الأردن يعرقل مرور الشاحنات السورية نحو السعودية.. ما القصة؟
فرضت السلطات الأردنية، إجراءات تؤخر دخول الشاحنات السورية إلى أراضي المملكة الأردنية، لإكمال طريقها نحو المملكة العربية السعودية، ما تسبب بتلف البضائع وتراجع جودتها وارتفاع التكاليف.
وبدوره، قال عضو لجنة تجار ومصدّري الخضراوات والفواكه بدمشق، “محمد العقاد” اليوم الأربعاء: إن الجانب الأردني يعطّل حركة مرور الشاحنات السورية عبر معبر “نصيب- جابر” نحو السعودية، بهدف دعم تسويق المنتجات الأردنية على حساب البضائع السورية.
وأوضح العقاد أن الشاحنات السورية تنتظر عند معبر جابر الحدودي 15 يوماً لحين موافقة الجانب الأردني على إدخالها، ما يُسبّب تلف البضائع وانخفاض جودتها فضلاً عن الزيادة التكاليف التي يدفعها المصدر لشركة الشحن نتيجة فترة الانتظار.
كما أشار إلى أنّ “أجرة البراد المحمّل بالخضار والفواكه إلى السعودية كانت وسطياً قبل التأخير والانتظار عند معبر جابر بحدود 4 آلاف دولار، أما اليوم فقد تضاعفت وأصبحت بحدود 8 آلاف دولار”، وفقًا لصحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد.
من جهته، أكد رئيس الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني، “رياض الصيرفي”، حصول تأخير متعمد بإدخال الصادرات السورية عبر معبر “نصيب- جابر”، موضحًا أن أعداد الشاحنات السورية التي تنتظر أحيانًا تصل إلى حدود 700 سيارة.
وفي 29 من تموز الماضي، قال اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا: إن التضييق على الشاحنات السورية من قبل الجانب الأردني، تسبّب في تلف بضائع 150 شاحنة سورية على مدار شهر ونصف.