صرحت مصادر إعلامية محلية، أن السلطات الأردنية سلمت إلى نظام الأسد، الاثنين 19 شباط/ فبراير، جثامين ثلاثة مهربين، أحدهم مجند في الجيش السوري، كانوا قد قتلوا على الحدود السورية الأردنية في 7 شباط/ فبراير.
وذكرت شبكة درعا 24 أن الأردن سلّم الجثامين الثلاثة، عبر معبر نصيب، للأجهزة الأمنية السورية، التي نقلتها بدورها إلى مستشفى درعا الوطني.
وكشفت بعض المصادر، أن اثنين من القتلى ينحدران من عشائر درعا وهما “حاتم ومنور شهاب”، أما الثالث، فهو عنصر في الجيش السوري، يتحدر من عشائر محافظة حلب، ويدعى “جمال ناجي الهلو”.
ولفتت المصادر إلى أن الثلاثة قُتلوا خلال المواجهات التي وقعت يوم أمس الأحد 18 شباط/ فبراير، بين حرس الحدود الأردني ومهربين مخدرات على الحدود، حيث كان صرح مصدر عسكري أردني، بأنه تم إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، وأكد أن العملية أسفرت عن مقتل 5 من المهربين وإصابة 4 آخرين وضبط كميات كبيرة من المخدرات.
ويذكر إلى أن هؤلاء القتلى سقطوا في الاشتباكات مع حرس الحدود الأردني، في 7 شباط/ فبراير، وليسوا من بين القتلى الخمسة الذين لاقوا حتفهم أمس الأحد 18 شباط/ فبراير.
وسبق للأردن أن أكد تورط مخافر حرس الحدود لنظام الأسد، وجهات رسمية، في عمليات تهريب المخدرات بين البلدين، لتأتي هذه الحادثة بوجود جندي سوري بين أفراد المهربين القتلى، تأكيداً للرواية الأردنية، وفق المصدر ذاته.
