استياء شعبي بعد طمس شعارات “لن نصالح” التي خطها ناشطون على الجدران شمالي سوريا
أفادت مصادر محلية بإقدام أشخاص تابعين للحكومة المؤقتة والقوى العاملة في مناطق الشمال السوري المحرر ، على طمس شعارات خطها ناشطون ضمن حملة “لن نصالح”، الأمر الذي أثار استياءًا شعبيًا متصاعدًا حيال هذه الإجراءات الغير مبررة.
وانتقد ناشطون شطب عبارة “لن نصالح”، التي صممت ردًا على تصريحات وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو حول مصالحة بين المعارضة ونظام الأسد، وأعربوا عن حالة الاستهجان والاستنكار لمسح عبارات وشعارات حملة “لن نصالح”.
وبث الناشطون صورًا تظهر حذف ومسح عبارات حملة “لن نصالح”، التي كتبت باللغتين العربية والتركية وعليها صورة ترمز لرأس النظام الإرهابي “بشار الأسد”، يحمل ساطور جزَّار للدلالة على كونه السفاح الأول والمجرم الذي سفك دماء السوريين، وتعبيرًا من الشعب على رفض المصالحة معه.
ورغم تصاعد الجدل حول مسح عبارات لم يخرج أي تبرير رسمي عبر المجلس المحلي في مدينة إعزاز الذي أعاد يوم أمس رسم العلم التركي على دوار وسط المدينة، وفي عفرين جرى تبرير شطب العبارات بحجة أنها كتبت على جدار البناء الخاص بمنظمة محلية.
هذا ونظمت فعاليات محلية في الشمال السوري، ومناطق شرقي الفرات وغصن الزيتون، مؤخرًا عدة مظاهرات شعبية، وذلك على خلفية تصريحات وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، وحديثه عن مصالحة بين “النظام والمعارضة”، احتجاجاً ورفضاً لأي خيار يقبل التفاوض أو المصالحة مع نظام الأسد.