استدعت روسيا السفير الفرنسي، لتسليمه مذكرة احتجاج بعد توجيهها ضربة قوية لمجموعة مرتزقة تابعة للجيش الاوكراني
استدعت روسيا السفير الفرنسي، لتسليمه مذكرة احتجاج بعد توجيهها ضربة قوية لمجموعة مرتزقة تابعة للجيش الاوكراني، شرق أوكرانيا أسفرت عن مقتل عدد كبير منهم.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على أكثر من 60 مرتزقًا أغلبهم فرنسيون وإصابة أكثر من 20 آخرين بضربة صاروخية طالتهم في مركز لتجميعهم في خاركوف شرق أوكرانيا، قبل توجههم للقتال ضد روسيا.
وأكد متحدث الكرملين “دميتري بيسكوف” أن الضربة الروسية استهدفت تجمّعًا للمرتزقة بخاركوف شرق أوكرانيا وقتل فيها 60 فرنسيًا، مضيفًا: “روسيا أكدت مرارا وجود مرتزقة يقاتلون لجانب قوات كييف”.
وأضاف: “لقد أكدنا مرارا أن الكثير من المرتزقة الأجانب يقاتلون نيابة عن نظام كييف وإلى جانبه وفي كل مرة يتم إثبات ذلك بالبرهان”.
واستدعت وزارة الخارجية الروسية أمس الخميس سفير فرنسا لدى موسكو، للاحتجاج ومطالبته بالتفسير،
من جهته أكد الصحفي والمؤرخ الفرنسي لوران برايارد بأن إرسال المرتزقة الفرنسيين إلى أوكرانيا ليس قرار الشعب الفرنسي بل قرار ماكرون وحاشيته، مؤكدا وجودهم في ساحة المعركة.
وقال العقيد السابق بالقوات الفرنسية ريجيس شاماني: “من الحماقة بمكان الوقوف إلى جانب الأوكرانيين والموت بطريقة غبية”.
ويشار إلى أن الحكومة الفرنسية تكتمت بشدة على مقتل المرتزقة الفرنسيين في خاركوف، والتعتيم الكامل على الحادث، حسب صحيفة “لوموند مودرن” الفرنسية.