احتجاجات ومظاهرات تمتد في الجنوب السوري بين مدينتي درعا والسويداء

شهدت مناطق متعددة في محافظة درعا جنوبي سوريا احتجاجات جديدة اليوم الجمعة، حيث تجمع المحتجون للمطالبة بالتغيير السياسي والتعبير عن استيائهم من تدهور الأوضاع المعيشية.
تأتي هذه الاحتجاجات بالتزامن مع قرارات حكومية رفعت أسعار المحروقات، مما أثر سلباً على حياة الناس وزاد من معاناتهم.
أطلق أهالي مدن إنخل ونوى والحراك وبصرى الشام في ريف محافظة درعا احتجاجاتهم، حيث دعوا إلى إسقاط نظام بشار الأسد وتحسين الأوضاع المعيشية.
حيث قام المحتجون بإشعال الإطارات في الشوارع كجزء من تعبيرهم عن استيائهم ومطالبهم.
وفي اليوم السابق، شهدت محافظة درعا احتجاجات مماثلة وإضرابات في مدن مثل جاسم ونوى وطفس وغيرها.
تأتي هذه الاحتجاجات ردًا على دعوات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف للتعبير عن احتجاج الناس على القرارات الحكومية الأخيرة والتأكيد على التنديد بها.
أما في محافظة السويداء المجاورة، والتي شهدت تحركات احتجاجية مماثلة في 11 نقطة يوم أمس، ساد هدوء اليوم الجمعة.
ومع ذلك، تم تداول دعوات إلى تجديد الاحتجاجات وقطع طريق دمشق-السويداء غداً وفقاً لشبكة “الراصد” المحلية.
يذكر أن، نشطاء في قرية المتونة أعلنوا عزمهم قطع طريق دمشق-السويداء جزئياً غداً، مع توفير ممرات للطلاب والحالات الإنسانية للمرور.
ومن ثم، يخططون لقطع الطريق بشكل كامل “حتى يتحقق طموح الشعب بالعيش الكريم والوطن الآمن”.