إليك مخرجات اجتماع الجانب التركي بالجبهة الشامية في حور كلس
كشف مصدر رسمي خاص لـ “داماس بوست” من قيادة “الجبهة الشامية” التابعة للفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، حيث عقد، اليوم الجمعة 20 أيلول/ سبتمبر، اجتماع بين الجانب التركي وقيادات الجبهة الشامية في حور كلس.
وتابع المصدر أن الجانب التركي يبتغي معاقبة الجبهة الشامية لرفضها افتتاح معبر أبو الزندين، وفي رفضت الشامية أي تنازل وأكدت أنها لن تتراجع عن أي قرار يتعلق برفض انضمام صقور الشمال للجبهة الشامية.
ومن الجدير بالذكر أن الجبهة الشامية قالت إن لواء صقور الشمال أصبح جزء لايتجزأ من مكونات الجبهة الشامية، وعناصر وقيادات الشامية لن يتركوا عناصرهم وكتائبهم لقمة سائغة للفصائل التي تسعى للتخلص من فصيل ثوري وطني.
وسبق أن رجح الباحث السوري، بسام أبو عدنان، حدوث صدام عسكري بين فصائل المعارضة في الشمال السوري، مؤكداً أن أنقرة ستحاول احتواء موقف فصيلي “الجبهة الشامية” و”صقور الشمال” المعترضين على القرارات التركية.
ولفت إلى أن صدام فصائل المعارضة لن يكون في مصلحة أحد، متوقعاً أن تتوصل الفصائل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، وفق موقع “العربي الجديد”.
وكما أوضح باحث سوري أخر أن عدم مرونة فصيل “صقور الشمال” في ملفات تتعلق باستقرار المنطقة من وجهة نظر تركيا، مثل معبر أبو الزندين بريف حلب، هو أساس المشكلة.
وأوضح أن أنقرة تعتبر فتح المعبر يساعد في استقرار المنطقة، ويحول دون تجاذب أمني وعسكري مع موسكو، كما يشدد الحصار والقطيعة مع مناطق قوات “قسد”، وهو هدف مهم للجانب التركي.
ورأى الباحث السياسي محمود سايح، أن أنقرة تتجه نحو إقرار “توازن قلق” بين فيالق الجيش الوطني السوري في الشمال لإضعافها، وأكد أن تركيا ستعمل على إنهاء الحالة الفصائلية وإعادة بناء مؤسسة عسكرية للعمل مع قوات دمشق لمحاربة تنظيم داعش، وحزب “العمال الكردستاني”.