أمير قطر يواجه المجتمع الدولي في اجتماع نيويورك ويذكر بالقضية السورية
ظهر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أكثر شجاعة من غيره من زعماء العالم المجتمعين في نيويورك خلال خطابه الذي ألقاه، الثلاثاء 19 تموز/ يوليو، في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77، حين اختار لكلمته ألا تكون خالية من ذكر القضية السورية ومعاناة الشعب السوري.
وقال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن “المجتمع الدولي عجز عن محاسبة مجرمي الحرب في سوريا”.
وتابع: “وإمعانا في الخذلان أصبح البعض يسعى لطي صفحة مأساة الشعب السوري دون مقابل، ويتجاهل التضحيات الكبيرة التي قدمها هذا الشعب المنكوب دون حل يحقق تطلعاته ووحدة سوريا والسلم والاستقرار فيها”.
وشدد على أنه “لا يجوز أن تقبل الأمم المتحدة أن يتلخص المسار السياسي في ما يسمى اللجنة الدستورية تحت رعايتها”.
يذكر أنه منذ الأيام الأولى للربيع العربي، تأمّلت الدوحة المشهد برهة سياسية وجيزة، حاولت فيها دفع الأنظمة العربية التي ثارت عليها شعوبها إلى اللجوء للحكمة والتعامل بمسؤولية مع مطالب الشعوب العادلة، وحين جاء الجواب بالرفض انحازت قطر إلى جانب الشعوب.
وبالإضافة إلى تذكيره بالقضية السورية، فقد ذكّر أمير قطر المجتمع الدولي في خطابه بنيويورك بالقضية الفلسطينية، وانتقد علنًا “الاحتلال الاستيطاني” لفلسطين، كما ذكّر بالقضية الليبية ومأساة الشعب اليمني.
