قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي: “إنّ خطط رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لزيارة تايوان، لا تشير إلى تغير سياسة واشنطن تجاه الجزيرة”.
وأضاف كيربي: “إن الولايات المتحدة غير مهتمة بتصعيد التوتر مع الصين بسبب هذه الزيارة، وتفضل حل جميع الخلافات حول تايوان بالطرق الدبلوماسية”.
وأردف كيربي: “ستواصل الولايات المتحدة دعم تايوان بينما نسعى جاهدين لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع بكين”
واختتم أنّ “واشنطن تعتبر المهمتين ضروريتين للحفاظ على الوضع الراهن في المنطقة”.
وتجري رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي زيارات إلى عدة دول كسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان، وترجح عدة تقارير زيارتها لتايوان المتنازع عليها مع الصين، والتي تعتبرها بكين جزءًا من بلادها.
وكانت الخارجية الصينية حذرت من أن زيارة نانسي بيلوسي “ستهدد السلم والاستقرار” في مضيق تايوان، وذهبت بكين إلى حد التهديد بأن الجيش الصيني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذه الزيارة.
