التقارير الإخباريةمحلي

“أحرار الشام” تمتنع عن تسليم معبر حمران لوزارة الدفاع في الجيش الوطني… ماالسبب؟

امتنعت حركة “أحرار الشام” – القاطع الشرقي والمعروفة باسم “أحرار عولان” والتابعة للفيلق الثاني في الجيش الوطني والمتهمة بارتباطها بهيئة تحرير الشام، عن تسليم معبر “الحمران” الرابط مع ميليشيا “قسد” الإرهابية لوزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة.

حيث أفاد ناشطون، أنّ “أحرار عولان” تعمل على احتكار النفط، وذلك عبر إبلاغ أصحاب الحراقات في ترحين، بقرار منعهم بيع المحروقات المكررة للسوق مباشرة إلا عبر التنسيق معهم، كونهم المتحكم العام بدخول النفط الخام للمناطق المحررة عبر المعبر.

وسط اتهامات للحركة باحتكار النفط منذ سيطرتها على المعبر الذي كان بيد “الفيلق الثالث” التابع للجيش الوطني، وكانت عائداته تصل لوزارة الدفاع في الجيش الوطني، بحسب ماصرّح أحد قادة الفيلق لوكالة “داماس بوست”.

وأضاف القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه أنّ النفط الخام الذي كان يصل المعبر من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” الإرهابية، كان يوزع مباشرة لحرقات “ترحين” دون أن يتم فرض ضرائب عليه مثلما تفعل حركة “أحرار عولان”.

في حين أشار القيادي، أنّ المعبر وبعد استلامه من قبل “عولان” صار من الممكن أن تسمع بين الحين والآخر عن دخول مواد متفجرة إلى المناطق المحررة في الشمال السوري، وهو ماأعلن عنه مؤخرًا من دخول مواد متفجرة مصدرها ميليشيا “قسد” الإرهابية ووصولها لتركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى