نفت الإدارة الذاتية “قسد”، ما ورد في تقرير لمنظمة “العفو الدولية”، اليوم الجمعة 3 آيار/ مايو، حول عمليات تعذيب تجري في مراكز احتجاز تابعة لها في شمال وشمال شرقي سوريا.
وأكدت الإدارة الذاتية ” قسد” في بيان لها أمس الخميس، أنها تحترم التزاماتها بمنع أي نوع من الانتهاكات لقوانينها، التي تحظر هذه الأعمال غير القانونية، معتبرة أن حالات التعذيب أو سوء المعاملة هي حالات فردية وتتطلب إجراء تحقيق شامل من قبل السلطات المختصة لديها.
ودعت “الإدارة الذاتية” قسد منظمة “العفو” إلى مشاركة المعلومات والأدلة حول تورط أفراد من قواتها في ارتكاب هذه الانتهاكات من أجل محاسبة الجناة.
وجددت الإدارة الذاتية “قسد”، مناشدة أطراف المجتمع الدولي “الوفاء بمسؤولياتهم” ودعمها “حتى تتمكن من تلبية الاحتياجات في المخيمات ومنشآت الاحتجاز، التي تتطلب موارد مالية ضخمة لا تستطيع تحملها”.
ومنذ إعلان قوات “قسد”، دحر تنظيم “داعش” جغرافياً في سوريا عام 2019، تحتجز “الإدارة الذاتية” نحو 56 ألف شخص، بينهم ثلاثون ألف طفل في 24 منشأة احتجاز، ومخيمين، هما الهول وروج في شمال شرقي سوريا.
